في مؤشر جديد على توطيد العلاقات بين الكوريتين، أعلنت كوريا الجنوبية أنها اتفقت مع جارتها الشمالية على عقد محادثات قمة بحلول نهاية شهر أبريل القادم. وذكر مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن أمس، أن البلدين اتفقا على إنشاء «خط هاتفي ساخن» بين الزعيمين. وكشف رئيس مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي تشونغ يوى يونغ، أن كوريا الشمالية أوضحت أيضاً أنها ليس بحاجة للإبقاء على أسلحتها النووية في حال إنهاء التهديدات العسكرية ضدها والحصول على ضمانات أمنية موثوقة. وتأتي هذه التصريحات بعد عودة وفد كوري جنوبي، قاده تشونغ، إلى سول عقب زيارة كوريا الشمالية والاجتماع بالزعيم كيم جونغ أون.وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن كيم «رحب بحرارة» بالوفد الجنوبي، الذي سلمه رسالة من الرئيس مون جاي-إن، وأضافت أن كيم بعد أن «استمع من المبعوث الخاص الجنوبي إلى رغبة الرئيس مون جاي-إن في عقد قمة، تبادل وجهات النظر ووافق على العرض».
والوفد الدبلوماسي الذي زار بيونغ يانغ أمس الأول كان الأرفع مستوى الذي يجتاز المنطقة المنزوعة السلاح منذ أكثر من 10 سنوات، وترأسه تشونغ أوي-يونغ، مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي وضم 10 أعضاء، في دليل جديد على التقارب الذي بدأ مع الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ.
والوفد الدبلوماسي الذي زار بيونغ يانغ أمس الأول كان الأرفع مستوى الذي يجتاز المنطقة المنزوعة السلاح منذ أكثر من 10 سنوات، وترأسه تشونغ أوي-يونغ، مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي وضم 10 أعضاء، في دليل جديد على التقارب الذي بدأ مع الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ.